كان للجنون زمان ..
كان للصمت مكان ..
كان للشوق عنوان ..
كان لكل شئ بداخلنا .. بيان
فأين الذي بيننا !!
قد ولى لسالف الأزمان ..
أين الجنون الذي يعترينا
أين ذاك الشوق الجارف فينا ..
مضى .. تلاشى .. انتهى ..
ورجعنا بخفي حنينا ..
عدنا كطفلين نرجو حنينا ..
عدنا كمراهقين نخشى الخوف ..
نلتمس السكينة ..
ترى ما الذي يحتوينا ..
ما الذي صار فينا ..
ألسنا الجنون .. والسكون !!
ألسنا الشوق .. والاشتياق !!
ألسنا الغرام .. والهيام .. واللذة والكلام
والحنين .. والسنين ..
والمحبة والمودة ..
ألسنا المعاني والحروف ..
وأروع إحساس للطيوف ..
يا لسخافة الدنيا ..
حينما نشعر أننا ..
قلب .. ونبض ..
وبداخلنا إنسان ..
كان الذي .. كان
عدنا إلى حيث بدأنا ..
وما كان بيننا .. فرّ حزينا
يا لذاك العشق الجبان ..
يا لذاك الخداع والنكران ..
والتمثيل البارع الذي سكن الأذهان ..
كان الذي .. كان
عدنا نسأل الوحدة عنا ..
وللصمت المخيف عدنا ..
يسرقنا التفكير والهذيان ..
عاد الماضي يأخذنا .. للذي كان
وصفحة الذكريات تعيد طياتها
تخبرنا أن للذكرى عنوان
ولكل لحظة .. أثر بالوجدان
ما الشوق .. ما الهذيان
ما الحزن .. والأحزان
ما العناء .. والنسيان
ما النداء .. والأشجان
ما الخوف .. والكتمان
ما البحور دونما هيجان
ما الحمم الملتهبة دونما بركان
ما الألم القاتل دون نزف الأحزان
كان الذي .. كان ..
بكل هدوء ..
نلملم بقايا ما قد كان ..
نجمع الذكرى بطي النسيان ..
نعود حطاما حلت عليه سخط الأزمان ..
وبكل هدوء ..
أعود لسرير والأحلام ..
يشتاقني النوم كثيرا .. لأنام
والحلم يمضي للذوبان ..
يستيقظ الفجر مع نطق الأذان ..
وفي الصباح الباكر انطق ..
والعبرة تخنقني ..
ما قد كان .. كان
وكان الذي .. كان !!
تحياتي
المهاجر الصدامي
كان للصمت مكان ..
كان للشوق عنوان ..
كان لكل شئ بداخلنا .. بيان
فأين الذي بيننا !!
قد ولى لسالف الأزمان ..
أين الجنون الذي يعترينا
أين ذاك الشوق الجارف فينا ..
مضى .. تلاشى .. انتهى ..
ورجعنا بخفي حنينا ..
عدنا كطفلين نرجو حنينا ..
عدنا كمراهقين نخشى الخوف ..
نلتمس السكينة ..
ترى ما الذي يحتوينا ..
ما الذي صار فينا ..
ألسنا الجنون .. والسكون !!
ألسنا الشوق .. والاشتياق !!
ألسنا الغرام .. والهيام .. واللذة والكلام
والحنين .. والسنين ..
والمحبة والمودة ..
ألسنا المعاني والحروف ..
وأروع إحساس للطيوف ..
يا لسخافة الدنيا ..
حينما نشعر أننا ..
قلب .. ونبض ..
وبداخلنا إنسان ..
كان الذي .. كان
عدنا إلى حيث بدأنا ..
وما كان بيننا .. فرّ حزينا
يا لذاك العشق الجبان ..
يا لذاك الخداع والنكران ..
والتمثيل البارع الذي سكن الأذهان ..
كان الذي .. كان
عدنا نسأل الوحدة عنا ..
وللصمت المخيف عدنا ..
يسرقنا التفكير والهذيان ..
عاد الماضي يأخذنا .. للذي كان
وصفحة الذكريات تعيد طياتها
تخبرنا أن للذكرى عنوان
ولكل لحظة .. أثر بالوجدان
ما الشوق .. ما الهذيان
ما الحزن .. والأحزان
ما العناء .. والنسيان
ما النداء .. والأشجان
ما الخوف .. والكتمان
ما البحور دونما هيجان
ما الحمم الملتهبة دونما بركان
ما الألم القاتل دون نزف الأحزان
كان الذي .. كان ..
بكل هدوء ..
نلملم بقايا ما قد كان ..
نجمع الذكرى بطي النسيان ..
نعود حطاما حلت عليه سخط الأزمان ..
وبكل هدوء ..
أعود لسرير والأحلام ..
يشتاقني النوم كثيرا .. لأنام
والحلم يمضي للذوبان ..
يستيقظ الفجر مع نطق الأذان ..
وفي الصباح الباكر انطق ..
والعبرة تخنقني ..
ما قد كان .. كان
وكان الذي .. كان !!
تحياتي
المهاجر الصدامي