قصيدة للشاعر عباس الجنابي قالها في الرئيس صدام حسين (رحمــه الله) بعد اسره وهي فعلا لاتليق الا بالرئيس صدام حسيـــن (رحمه الله) هذا الذي تختلف او تتفق معه لايمكن لك الا ان تعترف بشجاعته وقوته واصراره على المضي قدما في تنفيذ مايريد بشجاعة نادرة واتمنى منكـــم التثبيــــت مع الشكر
تمر بك الوجوه ولا تراها........وتسرجك السنين على جواها
وتنهشك الهموم وانت صلب........كأنك ما خلقت الى سواها
تحاصرك المواجع كل حين........وتحملك الطريق الى لقاها
وتخطفك الدروب الى سراب........الى قلق فتمشي في خطاها
وترمقك الليالي بازدراء........وتنثر مقلتيك على دجاها
تقلبك الهواجس قاسيات........وتطحنك الظنون على رحاها
اترجع ام تواصل 00 لست ادري........اتقحمها وتهزأ من اساها
لديك لهيبها جمراً تلظى........وعندك رجعها وصدى سناها
اترجع00 لا 00 ستمضي كل امر........يهون عليك ما بلغت مداها
وكنت اذا رحلت اخترت ارضاً........يهاب الجن قبلك ان يطاها
مشيت بها وخلفك من توانى........وجلت بها وغيرك ما مشاها
تمسك بالخطوب ولا تبالي........ولاتحزن ولا تفصم عراها
وخض موج المنايا غير آس........وحسبك ان تطوف على دماها
ولاترخ لها يوماً جناحاً........ولا تعبأ اذا امتدت يداها
وذر في عينها سماً زعافاً........تجد كم كنت اكبر من اذاها
تجد ان احتمالك ليس صبراً........هو الكبر المعني اذ تباهى
فأنت سماؤها شبراً فشبراً........وانت الزهو ان سقطت سماها
وقامتك التي لم تحن يوماً........لغير الله غيرك قد حناها
ولم تغدر وغيرك الف فخ........ينصب كي ينال رضى وجاها
تمسك بالخطوب وكن عصياً........ولا تيأس اذا استعصى شقاها
فأنت من الذرى استوحيت هماً........وكنت على جوانبه فتاها
من العبرات تستسقي القوافي........وتطلب من عصا موسى عصاها
فإن جادت عليك مطرت تمراً........وان بخلت فماؤك من ظماها
اتذرف دمعاً وتطل آهاً........وتبكي مثل من ندبت ضناها
فمن يحنو عليها من يقيها........سهام الدهر من يبكي بكاها؟
تمسك بالخطوب فأنت فيها........وقود اوارها وصدى لظاها
فمن مسك الثريا عنفواناً........سيأنف ان يسير على ثراها
اتهزمك الخطوب وانت منها........وكنت اذا دعا الداعي اخاها
تجر خيولها وتخوض سبقاً........وتلقاها ولا تخشى رداها
تمسك بالتراب فأي ارض........ستنزل 00 يبتدي منها علاها
تمر بك الوجوه ولا تراها........وتسرجك السنين على جواها
وتنهشك الهموم وانت صلب........كأنك ما خلقت الى سواها
تحاصرك المواجع كل حين........وتحملك الطريق الى لقاها
وتخطفك الدروب الى سراب........الى قلق فتمشي في خطاها
وترمقك الليالي بازدراء........وتنثر مقلتيك على دجاها
تقلبك الهواجس قاسيات........وتطحنك الظنون على رحاها
اترجع ام تواصل 00 لست ادري........اتقحمها وتهزأ من اساها
لديك لهيبها جمراً تلظى........وعندك رجعها وصدى سناها
اترجع00 لا 00 ستمضي كل امر........يهون عليك ما بلغت مداها
وكنت اذا رحلت اخترت ارضاً........يهاب الجن قبلك ان يطاها
مشيت بها وخلفك من توانى........وجلت بها وغيرك ما مشاها
تمسك بالخطوب ولا تبالي........ولاتحزن ولا تفصم عراها
وخض موج المنايا غير آس........وحسبك ان تطوف على دماها
ولاترخ لها يوماً جناحاً........ولا تعبأ اذا امتدت يداها
وذر في عينها سماً زعافاً........تجد كم كنت اكبر من اذاها
تجد ان احتمالك ليس صبراً........هو الكبر المعني اذ تباهى
فأنت سماؤها شبراً فشبراً........وانت الزهو ان سقطت سماها
وقامتك التي لم تحن يوماً........لغير الله غيرك قد حناها
ولم تغدر وغيرك الف فخ........ينصب كي ينال رضى وجاها
تمسك بالخطوب وكن عصياً........ولا تيأس اذا استعصى شقاها
فأنت من الذرى استوحيت هماً........وكنت على جوانبه فتاها
من العبرات تستسقي القوافي........وتطلب من عصا موسى عصاها
فإن جادت عليك مطرت تمراً........وان بخلت فماؤك من ظماها
اتذرف دمعاً وتطل آهاً........وتبكي مثل من ندبت ضناها
فمن يحنو عليها من يقيها........سهام الدهر من يبكي بكاها؟
تمسك بالخطوب فأنت فيها........وقود اوارها وصدى لظاها
فمن مسك الثريا عنفواناً........سيأنف ان يسير على ثراها
اتهزمك الخطوب وانت منها........وكنت اذا دعا الداعي اخاها
تجر خيولها وتخوض سبقاً........وتلقاها ولا تخشى رداها
تمسك بالتراب فأي ارض........ستنزل 00 يبتدي منها علاها
